السبت، 22 يناير 2011

حتماً سأشتاقكْ

حتماً سأشتاقكْ 


مازلت أفكر بك لا أعلم لمً
لم تكنْ سوى دقائقً جمعتنا
لم أنظر إليك حتى في غضونها
و لكن كانت كفيلة أن تكبل روحي بروحك
لا أعلم ما السر الذي تملكه
جعلتني ملكك دون وعيٍّ مني
أشعر بالضياع حين أذكر إسمك
أشعر بالغصة حين لا أستطيع أن أنطقه أمام أحد
ربما إنتهت قصتنا منذ زمن
و لكن ن ن نْ
بقت ذكرياتكْ معي
حتى و إن كانت تعد على الأصابع
كنت لي
و هذا يكفيني
كنت ُ ملكك
و أنت وهبتني قلبك ْ
هذا عزائي !
و الآن ن ن ن
إنقطع حبل الوصال بيننا
و مازلت أرتجف من هول الأمر
حين أتذكرك
تتمحور في ذاكرتي
صورة الوداع التقليدية
 شخص مقفي مغصوص و الثاني دموعه عيت توقف 
مازلت أخشى عليك في الشتاء
لم تهتم بنفسك يوماً
و هذا ما جعلني أخاف عليك َ دوماً
روحكَ من سكن في جسدي
آهُ ه ه ه
مازلت في حيرة من أمري
عندما أفكر بك ْ
و أعلم
أنني أؤلم نفسي
و لكن ذكراك تستحق
أن يغرس الألم في قلبي
و يطحن الشوق صدري
و آه كم أنا غبية
حين أفكر بك ً
و أنت لستَ
بــ ( موجود
لازلت أذكركْ
سأظل أذكرك

و حتماً سأشتاقكْ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق